بازگشت

شفيه


و شفية بفتح أوله و كسر ثانيه منسوب الي الشفا [1] من الممكن أن يكون اليوم موقعه علي ضوء ما ذكره الطبري [2] عن الضحاك عبدالله المشرفي بعد أن استأذن الحسين للانصراف. قال: استويت علي متن فرسي، و ضربتها حتي اذا قامت علي السنابك رميت بها عرض القوم فخرجوا الي و أتبعني منهم خمسة عشر رجلا حتي انتهيت الي شفية قرية قريبة من شاطي ء الفرات، كان الفرات يحول دون افلاته منهم ان قصد الميمنة أو القلب لجريه في ظهورهم، فلم يبق أمامه سبيل الا الميسرة. و ليبعد نفسه عن خطر الجيش و مطارديه أوغل الي أن انتهي الي شفية.

من منذ سنين مضت عندما كنت أتحري عن موقع شفية. وقفت علي تل جنوب سدة أراضي الفريحه، ما يقارب الحصوة، علي محاذات السليمانية، يقارب القطع أن يكون شفيه.


پاورقي

[1] معجم البلدان ج 5 ص 280.

[2] تاريخ الرسل و الملوک لابن جرير الطبري.