بازگشت

يوم ورود الشعرات النبوية الشريفة الي كربلاء


و كان يوم ورود الشعرات الشريفة الي كربلاء من الأيام المشهورة اذ هرع الاهلين رجالا و نساء حتي الاطفال للاستقبال و احتفلوا به أشد و اعظم احتفال، لم يشاهد مثله حتي أوصلوه الي الحفرة الشريفة و وضعوه في محله. و قد قال الشعراء في ذلك القصائد، منهم المرحوم الميرزا محمد حسين. الشهرستاني في ورود الشعرات الشريفة النبوية صلي الله عليه و آله و سلم لتوديعها في الروضة المطهرة الحسينية. و كان حاملها والي بغداد الحاج حسن رفيق باشا سنة 1310 الف و ثلاث مئة و عشرة هجرية:



كربلا طلت الثريا شرفا

و بعلياك السماك اعترفا



منذ غابت فيك اقمار الهدي

اورثت في كل قلب اسفا



اظلم الدنيا علي ارجائها

حيث فيها بدر ثم خسفا



بقي الظلمة حتي انكشفت

بقدوم الحبر كهف الضعفا



حضرات الوالي بامر من به

قام حصن الدين و الامر صفا



فخر هذا العصر سلطان السما

و هو ذا عبدالحميد ذو الوفا



رفع الله لواء نصره

اذ به ايد شرع المصطفي



اشرق الدنيا به مذ قدما

مع شمس اورثته الشرفا



كشفت كل دجي كان بها

و بمرآها الظلام انكشفا



قيل ماذا النور قلت: ارخوا

هاكموا شعرة وجه المصطفي




و له مؤرخا بالفارسية ورود الشعرات الشريفة النبوية (ص).



بعهد پادشه عبدالحميد آن زادنيك احتر

درخشان شد بگيتي آفتابي تازه از خاور



همايون موي پر نور حبيب الله شد ظاهر

ز نورش پرتوي آمد شعاع نير أكبر



بند شايسته منزلگه اين نور رباني

مگر آنكس كه پيغمبر از بداو ز بيغمبر



فرستاد آن شه غازي بسوي كربلا انمو

بهمراه همايون والي بغداد نيكوفر



بتعظيمش خلائق جمله استقبال كردندي

كه بد شايسته تعظيم خلق از خالق أكبر



بشد بر چشم بد خواه بيمبر مژه چن بيكان

بشد بر قلب شكاك منافق مويه چن خنجر



كجا شك مي توان كردن در اين مطلب

كه اثباتش هويدا گردد آن تاريخ سالش موي بيغمبر



1310 ه



بسي شايسته باشد پادشه را بعد أزين احسان

براي موي بيغمبر نگيرد زين بلد عسكر