بازگشت

حبر يهودي


حضر حبر يهودي مجلس يزيد أثناء دخول السبايا، وسمع خطاب الامام زين العابدين فتأثر الحبر والتفت الي يزيد سائلاً: من هذا الغلام؟.

أجابه: علي بن الحسين.

فسأل: من الحسين؟.

قال: ابن علي بن أبي طالب.

وسأل الحبر: من أمه؟.

أجابه يزيد: بنت محمد.

فاندهش الحبر وأعلن استنكاره أمام يزيد قائلاً: يا سبحان الله!! ابن بنت نبيكم قتلتموه، بئسما خلفتموه في ذريته، فوالله لو ترك نبينا موسي بن عمران فينا سبطاً لظننت أنا كنا نعبده من دون ربنا، وأنتم فارقكم نبيكم بالأمس فوثبتم علي ابنه وقتلتموه سوأة لكم من أمة!!.

وغضب يزيد من قوله، وأمر بتنكيله، فقام الحبر وقد رفع عقيرته قائلاً: إن


شئتم فاقتلوني، إني وجدت في التوراة من قتل ذرية نبي فلا يزال ملعوناً أبداً ما بقي، فاذا مات أصلاه الله نار جهنم [1] .


پاورقي

[1] (حياة الإمام الحسين) القرشي ج 3 ص 394.