بازگشت

الأشادة بأهل البيت


في مجتمع تربي علي بغض أهل البيت، وفي أجواء معباة ضد الأسرة العلوية، ووسط مجلس انعقد للشماتة بمقتل الحسين، تقف السيدة زينب صادحة بالحق، مشيدة بفضائل أسرتها الكريمة.

فهي تخاطب يزيد معلنة للأمة أن هذه الدولة والكيان الاسلامي إنما أشادته سيوف بني هاشم، وتضحيات آل الرسول بالدرجة الأولي «وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا» فأهل البيت هم القادة الحقيقيون لهذه الأمة وهم الأولي بالسلطة والحكم.

ولأهل البيت فضل عظيم علي يزيد بالذات فأبوه وجده وأسرته هم طلقاء عفو رسول الله عند فتح مكة لذلك تخاطبه العقيلة: «أمن العدل يا ابن الطلقاء».

أما شهداء كربلاء فتصفهم السيدة زينب بأنهم: «ذرية محمد ونجوم الأرض من آل عبد المطلب» وتذكر أخاه الحسين باعتباره: «سيد شباب أهل الجنة».

وتعتز السيدة زينب بفضل اسرتها وأمجادها العظيمة قائلة: «والحمد لله رب العالمين الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة والرحمة».