بازگشت

الجذور العائلية الفاسدة


فسياسات يزيد المنحرفة، ومواقفة الفاسدة، لم تنطلق من فراغ، وإنما هي امتداد واستمرار لسلوكيات أسلافه المشركين والمنافقين، لذلك تذكره السيدة زينب بجدته «هند» أم معاوية وزوج أبي سفيان، والتي قادت حملة التأليب والتحريض علي قتال رسول الله والمسلمين، وأغرت «وحشي» بقتل الحمزة بن عبد المطلب عم رسول الله، ثم مثلت بجسمه وانتزعت كبده وحاولت مضغها بأسنانها، اظهاراً لحقدها البشع، وبغضها المتوحش لرسول الله وذويه، ويزيد في اعتداءاته الأليمة علي أهل البيت لم يأت بشيء غريب، وإنما هو شر خلف لشر سلف، تقول (عليها السلام) «وكيف يرتجي مراقبة من لفظ فوه أكباد الأزكياء».

وتتوعده السيدة زينب بأن مصيره هو مصير أسلافه عتبة وشيبة والوليد وانه


لاحق بهم في نار جهنم: «وتهتف بأشياخك زعمت أنك تناديهم فلتردن وشيكاً موردهم».