بازگشت

تمنع عبدالله بن الحسن


وهو غلام في الحادية عشر من عمره، وابن للإمام الحسن بن علي لما رأي عمه الحسين وحيداً وسط المعركة وقد أحاط به الأعداء، لم تسمح له نفسه بالتفرج علي ما يجري في ساحة المعركة، ودفعته أريحيته وشهامته ليركض نحو المعركة ويفدي عمه الحسين بنفسه.

ولما لمحه الحسين مهرولاً باتجاهه نادي بأخته زينب أن تمارس دورها في حماية ورعاية الأطفال، وأن تمنعه من الخروج الي المعركة قائلاً:

أحبسيه.

فسارعت العقيلة زينب للحيلولة بينه وبين التوجه الي المعركة، لكن الغلام امتنع عليها وأفلت منها واشتد نحو عمه الحسين حيث لقي مصرعه في حجر عمه الحسين [1] .


پاورقي

[1] (تاريخ الأمم والملوک) الطبري ج 6، ص 259.