بازگشت

من بيتها انطلق إلي الشهادة


لقد واكبت السيدة زينب حوالي ثلثي عمر أبيها وحياته فحينما ولدت في السنة الخامسة للهجرة كان عمر أبيها (28 سنة)، وعاصرته وهو يتقلب بين المعارك والحروب في عهد رسول الله (صلي الله عليه وآله)، ثم عايشت معه مصيبة فقد رسول الله (صلي الله عليه وآله) والأحداث التي تلتها، من مصادرة حقه في الخلافة، ومن ثم انعزاله وانكفاؤه لفترة في منزله وخاصة عند فقد شريكة حياته الزهراء (عليها السلام)، ورافقت أباها حينما تولي الخلافة والحكم وصحبته الي الكوفة وبالتالي عايشت الظروف الصعبة القاسية التي مرت بأبيها فترة السنوات الخمس، من تمرد الناكثين والمارقين والقاسطين، حيث اضطر الإمام علي لخوض ثلاث معارك مؤلمة: