بازگشت

عون بن عبدالله بن جعفر


كان مع أمه زينب في صحبة خاله الإمام الحسين، وقد نال شرف الشهادة في كربلاء، وفجعت به أمه زينب الي جنب فجائعها الأخري.

وقد برز الي ساحة الجهاد، فجعل يقاتل قتال الأبطال وهو يرتجز:



ان تنكروني فأنا ابن جعفر

شهيد صدق في الجنان أزهر



يطير فيها بجناح أخضر

كفي بهذا شرفاً في المحشر



وتمكن الشاب البطل من قتل ثلاثة فوارس، وثمانية عشر راجلاً. ثم ضربه


عبدالله بن قطنة الطائي النبهاني بسيفه فقتله.

وقد ورد ذكر عون في الزيارة الواردة في الناحية المقدسة أي عن الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر (عليه السلام) حيث قال:

«السلام علي عون بن عبدالله بن جعفر الطيار في الجنان، حليف الإيمان، ومنازل الأقران، الناصح للرحمن، التالي للمثان، لعن الله قاتله عبدالله بن قطنة النبهاني».