بازگشت

مراعاة حرمة الكعبة


رفض الإمام الحسين (عليه السلام) اللجوء إلي الكعبة لكي لا تستباح حرمتها، وكان يقول لمن طلب منه الالتجاء إليها: (إنّ أبي حدثني أنّ لها كبشاً به تستحل حرمتها فما أحبّ أن أكون أنا ذلك الكبش) [1] .

وقال لأخيه محمد بن الحنفية: (يا أخي خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية بالحرم فأكون الذي يستباح به حرمة هذا البيت) [2] .

وقال لعبد الله بن الزبير: (يا أبن الزبير لأن ادفن بشاطئ الفرات أحبّ إليّ من أن ادفن بفناء الكعبة) [3] .


پاورقي

[1] الکامل في التاريخ 38:4.

[2] بحار الأنوار 364:44، 86:45.

[3] بحار الأنوار 364:44، 86:45.