بازگشت

وفاة الزوج


كلّ هذا حصل لمّا ولدت السيّدة آمنة بنت وهب (عليها السلام)الرسول العظيم (صلي الله عليه وآله)، وكانت تسمع الهواتف في الليل والنهار تبشّرها بأ نّها حاملة بسيّد البشر، وكانت تخبر زوجها عبد الله بن عبد المطلب بذلك، وبما تسمع، فيقول لها: اكتمي عن كلّ أحد أمركِ.

ولمّا كان الشهر السابع من حمل آمنة بنت وهب برسول الله (صلي الله عليه وآله) دعا عبد المطلب ولده عبد الله وقال: يا بني، إنّه قرب ولادة آمنة، ونحن نريد أن نعمل للمولود الجديد وليمة وليس عندنا شيء فامضِ إلي يثرب واشتر لنا منها ما يصلح لذلك، فخرج عبد الله من وقته، وسافر حتّي وصل يثرب، وهناك طرقته حوادث الزمان فمات فيها. ووصل خبره إلي مكّة، فعظم عليهم ذلك، وبكي أهل مكّة جميعاً عليه، واُقيمت المآتم في كلّ ناحية، وناح عليه أبوه، وآمنة، وإخوته، وكان مصاباً عظيماً.