بازگشت

وفاتها و مدفنها


في طبقات ابن سعد، وفي تذكرة الخواص: توفّيت بالمدينة وعليها خالد بن عبد الله بن الحارث بن الحكم والياً، [ودفنت بالبقيع] كما في شذرات الذهب، نقلها السيّد محسن الأمين في أعيانه، كانت وفاتها بالمدينة، الخميس لخمس خلون من شهر ربيع الأوّل من سنة 117 هـ.

أمّا القبر المنسوب إليها بدمشق في مقبرة الباب الصغير فهو غير صحيح، لإجماع أهل التاريخ أ نّها دفنت بالمدينة، ويوجد علي القبر المنسوب إليها بدمشق، صندوق من الخشب كتبت عليه آية الكرسي بخطّ كوفي مشجّر رأيته [1] وأخبرني الثقة الشيخ عباس القمّي النجفي الذي هو ماهر في قراءة الخطوط الكوفية بدمشق في رجب أو شعبان من سنة 1356 هـ، أنّ الاسم المكتوب بآخر الكتابة التي علي الصندوق هو (سكينة بنت الملك) وهذا بلا شكّ ولا ريب، فالقبر إذاً لإحدي بنات الملوك المسمّاة سكينة.

إلي هنا أكتفي بترجمة حياة السيّدة سكينة وردّ العاديات عنها من بهت الكذّابين وروايات الحاقدين والذين يريدون المساس بكرامة آل البيت وكذلك عن اُختها المظلومة السيّدة فاطمة بنت الحسين (عليه السلام).


پاورقي

[1] والقول للسيّد الأمين في أعيانه 3: 492.