بازگشت

التحريك الذاتي من مكة المكرمة


يحتوي هذا الباب علي فصول ثلاثة، نذكر في الأول وصول الحسين الي مكة و احتفاء اهلها به. ثم نمر بعدة اختصارات و بتجهز الامام و رجاله لمغادرة مكة، ثم نذكر في الفصل الثاني آراء الذين اشفقوا علي الامام من القتل، و رأي الامام بذلك، ثم موقف رجاله الأنصار و بيان اشقاقهم الرسالي. أما الفصل الثالث فهو اشارة لذوي الآراء المعارضة ممن يرجحون البيعة بلهجة النصح أو بصيغة العطف والود، ثم رأي الامام فيهم، و موقف الأنصار ازاء ذلك. و أخيرا نشير للذين تخلفوا عن الجهاد و هم من البارزين الذين رضوا أن يكونوا مع الخوالف و لم ينصروا الامام الحسين. و نختم كل هذا القسم بتحرك الامام و انطلاق الركب التاريخي المجيد من مكة.