بازگشت

البناء علي قبر الحسين


أول من بني القبر الشريف بنو أسد الذين دفنوا الحسين عليه السلام و أصحابه يظهر ذلك من الخبر المروي في (كامل الزيارة) عن زائدة عن زين العابدين عليه السلام حيث قال فيه: قد أخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض هم معروفون في أهل السماوات أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة و هذه الجسوم المضرجة فيوارونها و ينصبون بهذا الطف علما لقبر سيد الشهداء لا يدرس أثره و لا يعفو رسمه علي كرور الليالي و الأيام (اه).

و من قول ابن طاوس في الإقبال إنهم أقاموا رسما لقبر سيد الشهداء بتلك البطحاء يكون علما لأهل الحق. و يدل خبر مجي ء التوابين إلي القبر الشريف أنه في ذلك الوقت و هو سنة هلاك يزيد (63 أو 64 20) كان ظاهرا معروفا و لا يكون ذلك إلا ببنائه.أما تعمير القبة عليه فقد تكرر مرارا.