بازگشت

عظمة الصراحة


هذا جانب آخر من العظمة نطلبه عند الحسين (ع) و ليس يختلف كثيرا عن عن عظمة المبدأ كما يظهر، بيد أنهما مختلفان اذ كان الاول اعتقاديا و الثاني عمليا. فقد يكون المبدأ العظيم، و لكن يكون معه التلطف و التحيل.


و لكن الحسين العظيم كان دون مبدئه كما قيل (تكسرت النصال علي النصال) فلم يكن منه رجع و لا صدي حين يسأل البيعة ليزيد، الا ذلك الصوت الكالح ذا النبرات النارية المشتعلة، حتي:



.........................

كأنه [1] أسد له تامور



غرثت حليلته و أخطأ صيده

فله علي لقم الطريق زئير



ثم يتناهي ذلك الصوت بهذه الكلمات الثلاث، التي جاهد لها الحسين و مات في سبيلها...

الله. رسوله. القرآن


پاورقي

[1] من قصيدة لبشار بن برد.