قال السبط في التذكره: و كان زهير بن القين قد قتل مع الحسين، و قالت امراته لغلام له اذهب فكفن مولاك، فذهب فراي الحسين عليه السلام مجردا فقال: اكفن مولاي و ادع الحسين، لا و الله، فكفنه ثم كفن مولاه في كفن آخر. انتهي.و في روايه: انه لما راي الحسين عليه السلام مجردا استحيي ان يكفن مولاه و لم يكفن الحسين، فرجع الي الكوفه فاخبر امراه زهير، ثم رجع الي كربلا ليكفن


الحسين و مولاه فرآهما قد دفنا. و لعله الاصح كما لا يخفي.