بازگشت

في دفنه و مدفنه


(و مدفن اصحابه رضي الله عنهم)

قال علي جلال الحسيني المصري في كتاب الحسين: لا يكاد يوجد خلاف في موضع دفن جسد الحسين عليه السلام.

و في كامل الزيارات [1] في عنوان «فضل كربلا و زياره الحسين عليه السلام» قال: و جميع احاديث هذا الباب و غيرها مما يجري مجراها يستدل بها علي صحه قبر مولانا الحسين بكربلا، لان كثيرا من المخالفين ينكرون ان قبره بكربلاء كما ينكرون ان قبر مولانا اميرالمومنين بالغري بظهر نجف الكوفه.

و فيه ما لا يخفي.

نعم منهم من انكر شهادته عليه السلام، و الا فكل من قال بشهادته قال بدفنه هناك. و قد مر غير مره ان فيهم من ليس غرضه الا التشكيك في المسلمات و الاشكال في البديهيات و الضروريات لاغراضهم الفاسده، و منكر شهادته او منكر دفنه هناك من هولاء.

و ما في كامل الزياره من الشيخ ابي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه،


و انما الحقه بكتابه بعض تلامذته كما صرح به في المقام. فما في البحار [2] من نقله عن الكتاب من غير تنبيه علي ما ذكرنا ليس في محله.

ثم انه لا خلاف بيننا و لا اشكال بل عليه الاجماع بل يعد من ضروريات مذبهنا مضافا الي الاخبار الوارده عموما و خصوصا: ان الامام و المعصوم لا يغسله و لا يدفنه الا الامام و المعصوم، بل في جمله من الكلمات لا يدفنه الا الامام بعده و وصيه. و عليه فقد حضر الامام زين العبايدن علي بن الحسين دفن ابيه عليه السلام، نقول و نعتقد بذلك و لو لم يرد فيه روايه مع انه في المورد نقلت روايات:

منها: ما في كتاب الجلاء للسيد عبدالله بن محمد رضا شبر الحسيني عن الباقر عليه السلام قال: ان علي بن الحسين عليه السلام بعلمه و قدرته حضر عند دفن ابيه فصلي عليه و دفنه و كفي امره و رجع.

و منها: ما روي عن الرضا عليه السلام كما في البحار: ان علي بن الحسين عليه السلام اتي خفيه عن الناس بكربلا فتولي ام رابيه و دفنه و رجع.

و منها: ما رواه الكشي [3] عن محمد بن مسعود، عن جعفر بن احمد، عن حمدان بن سليمان، عن منصور بن عباس، عن اسماعيل بن مهران [4] عن بعض اصحابنا قال: كنت عند الرضا عليه السلام، فدخل عليه علي بن ابي حمزه و ابن السراج و ابن المكاري، فقال علي بعد كلام جري بينهم و بينه في امامته عليه السلام: انا روينا عن آبائك ان الامام لا يلي امره الا امام مثله. فقال له ابوالحسين عليه السلام: فاخبرني عن الحسين بن علي كان اماما او غير امام. قال: كان اماما. قال: فمن ولي امره؟ قال: علي بن الحسين. قال: و اين كان علي بن


الحسين؟ قال: كان محبوسا في يد عبيدالله بن زياد. قال: خرج و هم كانوا لا يعلمون حتي ولي امر ابيه ثم انصرف. فقال له ابوالحسين عليه السلام: من امكن علي بن الحسين ان ياتي كربلاء فيلي امر ابيه فهو يمكن صاحب هذا الامر ان ياتي بغداد و يلي امر ابيه ثم ينصرف، و ليس في حبس و لا اسار.

و منها: ما روي عن ابي جعفر الثاني عليه السلام قال: لما قبض رسول الله صلي الله عليه و آله هبط جبرئيل و معه الملائكه و الروح الذين كانوا يهبطون ليله القدر، قال: ففتح اميرالمومنين بصره فرآهم من منتهي السماوات و الارض يغسلون النبي و يصلون عليه و يحفرون له، و الله ما حفر له غيرهم حتي اذا وضع في قبره نزلوا مع من نزل فوضعوه. الي ان قال: فلما مات اميرالمومنين راي الحسن و الحسين عليهماالسلام مثل الذي كان راي و راي النبي «ص» ايضا يعين الملائكه مثل الذي صنعه بالنبي، حتي اذا مات الحسين عليه السلام راي الحسين مثل ذلك و راي النبي و عليا يعينان الملائكه، حتي اذا مات الحسين عليه السلام راي علي بن الحسين مثل ذلك- الي آخر الحديث.

و في جمله من الاخبار: لو قبض الامام في المشرق و كان وصيه في المغرب جمع الله بينهما.

و يظهر من روايه ابي جعفر الثاني المتقدمه المرويه في بصائر الدرجات حضور الرسول صلي الله عليه و آله و حضور كل امام سابق عند دفن الامام اللاحق، كما صرح بحضورهم عند دفن الحسين عليه السلام. و هل حضورهم بالابدان النورانيه في عالم المثال كما يظهر من روايه بصائر الدرجات او بابدانهم الدنيويه العنصريه لكن بحيث لا يراهم احد الا الامام، لان العوالم عندهم كلها عرضيه لا طوليه، لكان هذا المقام مقام آخر، و الاخبار في ذلك كثيره.


و بالجمله فلا شبهه في حضور الرسول صلي الله عليه و آله و اميرالمومنين و الزهراء و الحسن عليهم السلام عند دفنه روحي له الفداء و معاونتهم لعلي بن الحسين عليه السلام.

هذا بحسب الباطن، و اما بحسب الظاهر فالمروي في حديث زائده [5] قالت زينب لعلي بن الحسين: و لقد اخذ الله ميثاق اناس من هذه الامه لا تعرفهم فراعنه هذه الارض و هم معروفون في اهل السماوات، انهم يجمعون هذه الاعضاء المتفرقه فيوارونها، و هذه الجسوم المضرجه، و ينصبون لهذا الطف علما لقبر ابيك سيد الشهداء لا يدرس اثره.

و في حديث ام ايمن [6] قال جبرئيل لرسول الله صلي الله عليه و آله: ثم يبعث الله قوما من امتك لا يعرفهم الكفار، لم يشركوا في تلك الدماء بقول و لا فعل و لا نيه، يوارون اجسامهم و يقيمون رسما لقبر سيد الشهداء بتلك البطحاء- الي اخر الحديث.

اذ ليس في الكتب المعتبره كيفيه دفنه عليه السلام و من قتل معه بخصوصياته مفصلا. و ما ذكره المتاخرون ببعض الخصوصيات لا سند له تسكن اليه النفس من روايه يعتمد عليها او تاريخ يطمان به، الا ان المشهور و المسلم و وردت به الروايه و ايدت بالتواريخ المعتمده حضور قوم من بني اسد عنه دفنه.

قال ابن شهر اشوب في المناقب [7] : و دفن جثثهم بالطف اهل الغاضريه من بني اسد بعد ما قتلوا بيوم، و كانوا يجدون لاكثرهم قبورا، و يرون طيورا بيضاء.


و قال المسعودي [8] : و دفن اهل الغاضريه- و هم قوم من بني غاضر [9] من بني اسد- الحسين و اصحابه بيوم بعد قتلهم.

و قال الشيخ في الارشاد [10] : و لما رحل ابن سعد خرج قوم من بني اسد كانوا نزولا بالغاضريه الي الحسين عليه السلام و اصحابه، فصلوا عليهم، و دفنوا الحسين حيث قبره الان.

و في كامل البهائي [11] الفه محمد بن علي بن محمد بن الحسن الطبري لبهاء الدين محمد بن محمد شمس الدين في سنه خمس و سبعين و ستمائه و النسخه موجوده عندنا قال: ان بني اسد افتخرت علي قبائل العرب بانا صلينا علي الحسين عليه السلام و دفناه و اصحابه.

و اما حديث الباريه و ان بني اسد جاوا بباريه جديده و فرشوها تحت الحسين عليه السلام. فهو المنقول عن الديزج المامور عن المتوكل علي قبر الحسين. في الامالي بسنده عن محمد بن مسلمه عن ابراهيم الديزج قال: بعثني المتوكل الي نبش قبر الحسين. الي ان قال: قال ابوعلي العمادي: فحدثني ابراهيم الديزج و سالته عن صوره الامر فقال لي: اتيت في خاصه من غلماني فقط، و نبشت القبر فوجدت باريه جديده و عليها بدن الحسين عليه السلام، و وجدت منه رائحه المسك، فتركت الباريه علي حالها و بدن الحسين علي الباريه و امرت بطرح التراب عليه.و في كامل البهائي: ان بني اسد لما ارتحلوا من مكانهم خوفا من ابن زياد


فوصلوا كربلاء فراوا جثثهم علي الارض فدفنوهم. و فيه ايضا: ان جمعا من اليهود نزلوا قريبا من كربلا و هم من اهل خيبر، فبعد فتح خيبر و فتحه رسول الله صلي الله عليه و آله ارتحلوا و نزلوا قريبا من كربلا و رئيسهم اسمه ابراهيم و روتيل، و كانوا ينامون بالليل علي سطح دورهم، فاذا هم ينظرون في الليل انوارا ساطعه من السماء الي الارض و من الارض الي السماء، فجمعوا اهلهم فقالوا: هولاء قوم لهم عندالله درجه و مقاما لما نري من الانوار عن جثثهم، فعزموا علي ان يدفنوهم فجاوا ليدفنوهم.

و في زماننا حكوا ان قرب الشفاثه قصورا خربه المعروف عندهم بقصر شمعون. و هذا من الغريب.

و بالجمله فلا شبهه و لا خلاف في دفن بني اسد جسد الحسين عليه السلام حيث قبره الان بعد الصلاه عليه بحسب الظاهر.

و اما سائر الشهداء فمن المتيقن المعلوم و به جاءت الروايات في باب الزيارات و نص عليه المحققون ان العباس عليه السلام دفن في موضعه الذي قتل فيه علي المسناه بطريق الغاضريه حيث قبره الان ظاهر يزار.

و اما النهر العلقمي المشهور في الالسنه، فلم يكن في ذلك الزمان هناك نهر و لا علقمي، و انما كان بعد دفنه عليه السلام بسنين زارع يزرع هناك و اسمه علقمي و حفر نهرا من الشط لزرعه و جري النهر من عند قبره عليه السلام و اشتهر بعد ذلك ان قبره بجنب نهر العلقمي. و ستجي ء حكايه الشاه اسماعيل الصفوي المناسبه لما هنا.

و اما علي بن الحسين عليه السلام، فمن المعلوم المحقق و نطقت به الاخبار و جائت به الروايات في باب المزار و غيره و صرح به الشيخ في الارشاد و غيره من


الفقهاء في كتاب المزار انه دفن فيما يلي رجل ابيه عليه السلام. و في عباره الارشاد: دفن عند رجلي الحسين عليه السلام.

و في زياره الناحيه المرويه قال: فاذا اردت زياره الشهداء فقف عند رجلي الحسين و هو قبر علي بن الحسين.

و قد يعبر بما يلي رجلي الحسين، و قد عبر بنحو نحو رجله. عباراتهم شتي و حسنك واحد. و اتفقوا علي ان علي بن الحسين اقربهم دفنا الي الحسين، و قد حفر له حفيره عند ابيه و مما يلي رجليه و دفنوه فيه.

و اما قبر حبيب بن مظاهر المشهور المعروف فقد صرح الشيخ الحافظ احمد بن عبدالله الاصبهاني ابونعيم في كتاب حليه الاولياء- و الرجل من اكابر المحدثين الموثوق به عند الفريقين و صرح بتوثيقه جمع من العامه و الخاصه، قيل انه عامي و صرح جمع بتشيعه، قال ابن خلكان [12] في تاريخه: ابونعيم احمد بن عبدالله- و في نسخه عبيدالله- بن احمد بن اسحق بن موسي بن مهران الاصبهاني الحافظ المشهور صاحب كتاب «حليه الاولياء» و كان من الاعلام المحدثين و اكابر الحافظ الثقات، اخذ عن الافاضل و اخذوا عنه و انتفعوا به، و كتابه الحليه من احسن الكتب.. ولد في رجب سنه اربع و ثلاثين و ثلاثمائه و توفي في صفر سنه خمس و ثلاثين و اربعمائه. انتهي. و عن الشيخ البهائي: انه اورد في كتابه الموسوم بحليه الاولياء ما يدل علي خلوص ولايته- قال: و دفن بنو اسد حبيبا عند راس الحسين حيث قبره الان اعتناءا بشانه لانه منهم و رئيسهم. انتهي.

و يظهر منه ان قبره رضوان الله عليه كان ممتازا و ظاهرا في حدود الثلاثمائه.


و قال الشهيد في الدروس [13] بعد زياره الشهداء، ثم سلم علي حبيب بن مظاهر و حر بن يزيد الرياحي. يظهر منه ايضا ان قبر حبيب و قبر الحر كان معينا و ممتازا في حدود السبعمائه.

و في المقامع: سئل مولفه العلامه قدس سره عن قبر حبيب و قبر الحر؟ قال: و حبيب بن مظاهر في الرواق، و قبر الحر في موضعه قريبا من كربلا اقبل من فرسخ.و بالجمله فلا شك فيه و لا شبهه يعتريه الا من كان في قلبه وسواس او الخناس الذي يوسوس في صدور الناس.

و اما قبر الحر فقد ذكرنا في ترجمته ما اغنانا عن التفصيل هنا، و ان قبره حيث الان يزار، و نزيد توضيحا ما ذكره الشهيد في الدروس، مضافا الي ما نص عليه الطبرسي الحسن بن علي بن محمد بن الحسن، قال في كامل البهائي [14] : و دفنوا- يعني بني اسد- الحر بن يزيد الرياحي مع اقربائه في الموضع الذي استشهد فيه. هكذا في النسخه الموجوده عندنا، و نقل الفاضل المعاصر في كتابه نفس المهموم [15] عن كامل البهائي انه دفن الحر بن يزيد الرياحي في الموضع الذي قتل فيه، دفنه اقرباوه. و كيف كان قبره كان ممتازا عن سائر الشهداء، و لعل في العباره سقط، و كان «يزار فيه» بدل قتل فيه، او يراد بالموضع مطلق المكان. فتدبر.

و اما قبور سائر الشهداء عليهم السلام، فالذي يظهر من روايه المناقب لابن


شهر اشوب ان لاكثرهم قبورا ممتازه، قال [16] : و كان بنو اسد يجدون لاكثرهم قبورا و يرون طيورا بيضاء.

و في الارشاد [17] قال: و حفروا للشهداء من اهل بيته و اصحابه الذين صرعوا حوله مما يلي رجلي الحسين عليهالسلام، و جمعوهم و دفنوهم جميعا معا. انتهي.

و الظاهر تعلق «حوله» بصرعوا لا بحفروا، فيقال حفروا حوله، و يقال كما قيل ان اصحاب الحسين الذين قتلوا معه دفنوا حوله، لمنافاه هذا الاحتمال ذيل كلامه: دفنوهم جميعا معا.

و الذي يظهر منه قدس سره بل صريح كلامه انه حفر مما يلي رجل الحسين عليه السلام حفره مخصوصه لبني هاشم، و حفروا حفره اخري ايضا مما يلي رجليه عليه السلام لباقي الاصحاب و دفنوهم هناك، قال في فصل اسماء من قتل معه: فهولاء سبعه عشر نفسا من بني هاشم رضوان الله عليهم اجمعين، اخوه الحسين و بنو اخيه و بنو عمه جعفر و عقيل، و هم كلهم مدفونون مما يلي رجلي الحسين عليه السلام في مشهده، حفر لهم حفيره و القوا فيها جميعا و سوي عليهم التراب الا العباس. و قال: و حفروا للشهداء من اهل بيته و اصحابه الذين صرعوا حوله مما يلي رجلي الحسين و جمعوهم و دفنوهم جميعا معا. قال ايضا: فاما اصحاب الحسين الذين قتلوا معه فانهم دفنوا حوله. و لسانا نحصل لهم اجداثا علي التحقيق و التفصيل، الا انا لا نشك ان الحائر محيط بهم. انتهي، و كلامه لا يخلو عن اضطراب.

و في كامل البهائي: انا لا نشك ان الحائر محيط بهم من جانب رجلي الحسين عليه السلام.


و بالجمله فاحتمال دفن بني هاشم او بعض الاصحاب حول قبره عليه السلام بعيد جدا و ان قيل به، و تنافيه الاخبار الوارده في باب الزيارات و تصريح جمله من الاعيان و الاكابر من اصحابنا بخلافه، مضافا الي مخالفته للاعتبار لوجوه لا تخفي.

انما الكلام انهم حفروا حفيره واحده و دفنوهم جميعا من بني هاشم و سائر الاصحاب في تلك الحفيره، كما يترائي من ظاهر كلمات جمله من ارباب المقاتل، او حفروا حفرتين حفره لبني هاشم و حفره لباقي الاصحاب و كلتا الحفرتين مما يلي رجلي الحسين، كما هو الظاهر المستفاد من كلام الشيخ و غيره، و هو الاصح. و لا تنافيه اخبار الزيارات، لان الشهداء كلهم مما يلي رجلي الحسين عليه السلام عند قبر ولده علي الاكبر.

و يويده ما ورد عن الناحيه المقدسه في زياره الشهداء، قال عجل الله تعالي فرجه: اذا اردت زياره الشهداء فقف عند رجلي الحسين و هو قبر علي بن الحسين، فاستقبل القبله بوجهك، فان هناك حومه الشهداء [18] و قل- الي آخر الزياره.

ثم ان الظاهر من كلمه «يلي رجليه» الاتصال كما في قبر علي بن الحسين، و لا تنافيه كلمه عند او نحو علي ما في بعض الروايات، فقبره متصل بقبر ابيه عليه السلام. و كذا حومه الشهداء و حفرتهم متصله بقبر علي بن الحسين. و علي هذا فلا يبعد ان يقال- بل هو المظنون بالظن القوي- ان الضريح المقدس المنصوب في زماننا كما انه محيط بقبر الحسين و قبر علي بن الحسين عليهماالسلام محيط بحفره الشهداء ايضا. خصوصا اذا قلنا بحفره واحده او بحفرتين عريضتين. فليتفطن.

ثم لا تصريح في كلماتهم بان الدفن كان بالليل، بل المصرح به في كلام جماعه


ان الدفن كان في اليوم الثاني عشر، و هو الظاهر من عباراتهم ايضا. الا ان في السنه المعاصرين و كتب المتاخرين ان الدفن كان في الليله الثالثه عشر، و هو كما تري. فتدبر.


پاورقي

[1] کامل الزيارات ص 259.

[2] البحار 179:45.

[3] رجال الکشي ص 463.

[4] في المصدر «ابن‏سهل».

[5] بحارالانوار 179:45.

[6] المصدر 182:45.

[7] المناقب 121:4.

[8] مروج الذهب 63:3.

[9] في المصدر بالعين، و انظر معجم البلدان 183:4.

[10] الارشاد للمفيد ص 227.

[11] کامل البهائي 287:2.

[12] وفيات الاعيان 9:1 مع اختلاف و اختصار.

[13] الدروو الشرعيه 11:2 و ليس فيه «حبيب بن مظاهر».

[14] کامل البهائي 287:2.

[15] نفس المهموم ص 388.

[16] المناقب لابن‏شهر اشوب 121:4.

[17] الارشاد للمفيد ص 227.

[18] من حومه الرمل، اي معظمه او اشد مکان فيه الرمل- کذا في القاموس و المجمع.