بازگشت

في جراحات بدنه


(سوي ما صاب براسه)

فالمروي [1] : عن ابي جعفر عليه السلام قال: اصيب الحسين و وجد به ثلاثمائه و بضعه و عشرون طعنه برمح او ضربه بسيف او رميه بسهم.

و في اللهوف [2] : روي انه وجد في قميصه مائه و بضع عشره ما بين رميه سهم و طعنه و ضربه.

و قال الصادق عليه السلام: وجد بالحسين عليه السلام ثلاث و ثلاثون طعنه و اربع و ثلاثون ضربه. و في مثير الاحزان و روضه الواعظين مثله.

(بيان):

لا منافاه بين روايه الصادق عليه السلام و ما قبله، اذ لم يعين في الروايه الرميه،


كما انه لا منافاه بينهما و بين روايه الباقر عليه السلام، لاحتمال كون الجرح فوق الجرح و الرميه و الطعنه فوق الطعنه و هكذا، كما روي في الجلاء للمجلسي و غيره ان مجموع ما اصاب ببدنه الشريف الف و تسعمائه و كلها في مقدم بدنه. و هذا لا يتصور الا بما ذكرنا. و فيه: ان ذراعه اثر السهام ما لا يحصي.

و قال المسعودي و الجزري [3] : ان في جسده اثر ثلاث و ثلاثين طعنه و اربع و ثلاثين ضربه غير اثر السهام.

و قال الشيخ محمد بن علي الفتال النيسابوري في روضه الواعظين [4] : و روي انها كانت كلها في مقدمته، لانه عليه السلام كان لا يولي.

و في القمقام: انه مما اتفق عليه الفريقان العامه و الخاصه.

هذا ما اصاب ببدنه الشريف و اما ما اصاب براسه من الجرح فسياتي عن قريب.


پاورقي

[1] المناقب لابن‏شهر اشوب 120:4.

[2] اللهوف ص 56.

[3] مروج الذهب 62:3، الکامل لابن‏الاثير 74:4.

[4] روضه الواعظين ص 189.