بازگشت

القطقطانية


قالوا: ثم سار الحسين عليه السلام من عذيب الهجانات و معه الحر و اصحابه يسايرونه حتي نزل في يوم الثلاثاء التاسع و العشرين من ذي الحجه القطقطانيه. في معجم البلدان: هو بالضم ثم السكون ثم قاف اخري مضمومه و طاء اخري و بعد الالف نون، و هي موضع قرب الكوفه من جهه البريه بالطف، و بينها و بين الرهيمه مغربا نيف و عشرون ميلا (اذا خرجت من القادسيه تريد الشام)، و منه الي قصر مقاتل ثم القريات ثم السماوه. [1] .


في الامالي: روي عن الصادق عليه السلام: ان الحسين لما نزل القطقطانيه نظر الي فسطاط مضروب قال: لمن هذا الفسطاط؟ قيل: لعبيد الله بن الحر الجعفي- الي آخر ما سياتي [2] . و المشهور انه لا قاه في قصر مقاتل.


پاورقي

[1] معجم البلدان 374:4. و فيه و في عده مواضع من تاريخ الطبري و مراصد الاطلاع و غيرهما «القطقطانه»، و في خط المولف و النسخه المطبوعه من امالي الصدوق کما ذکر اعلاه.

[2] الامالي للصدوق ص 132.