عقبة
و قد يقال عقبه البطن. نزل عليه السلام به يوم الجمعه الخامس و العشرين من ذي الحجه الحرام.
في المراصد: العقبه منزل في طريق مكه بعد واقصه و قبل القاع لمن يريد مكه، و هو ماء لبني عكرمه من بكر بن وائل. [1]
قال شيخ الطائفه ابوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزياره [2] : حدثني جماعه مشايخي، منهم علي بن الحسين و محمد بن الحسن، عن سعد، عن احمد بن محمد و محمد بن الحسين و ابراهيم بن هاشم، جميعا عن الحسن بن علي بن فضال، عن ابي جميله المفضل بن صالح، عن شهاب بن عبد ربه، عن ابي عبدالله عليه السلام انه قال: لما سعد الحسين بن علي عليهماالسلام عقبه البطن قال
لاصحابه: ما اراني الا مقتولا. قالوا: و ما ذاك يا اباعبدالله؟ قال: رويا رايتها في المنام. قالوا: و ما هي؟ قال: رايت كلابا تنهشني، اشدها علي كلب ابقع. [3]
(بيان):
سند الحديث في غايه الصحه و متنه في غايه الوضوح.
قوله «تنهشني» من نهشته الحيه من بابي ضرب و نفع لسعته و عضته.
قوله «ابقع» في المجمع: و بقع الغراب بقعا من باب تعب: اختلف لونه، فهو ابقع. و البقع بالتحريك في الطائر و الكلاب كالبلق في الدواب، و البلق في الدواب بالتحريك سواد في بياض، و منه فرس ابلق.
پاورقي
[1] مراصد الاطلاع 948:3.
[2] کامل الزيارات ص 75.
[3] مراصد الاطلاع 788:2.