زرود
نزل عليه السلام به في يوم الاثنين الواحد و العشرين من ذي الحجه.
زرود بفتح الزاي و بين المهملتين واو، رمال بين الثعلبيه و الخزيميه بطريق الحاج من الكوفه- قاله في القمقام [1] . و في المراصد: موضع بطريق مكه بعد الرمل، فيه اصفر (لعلها سميت به)، و فيه بركه و آبار. [2]
و في هذا المكان التقي زهير بن القين البجلي بالحسين عليه السلام. قال الطبري: فاقبل الحسين حتي اذا كان بالماء فوق زرود، قال ابومخنف: حدثني السدي عن رجل من بني فزاره- الي آخر ما سيذكر في ترجمه زهير. [3]
پاورقي
[1] القمقام 362:1.
[2] مراصد الاطلاع 664:2.
[3] تاريخ الطبري 396:5.