بازگشت

الاجفر


نزل عليه السلام به يوم الخميس سابع عشر ذي الحجه.

في المراصد: الاجفر (جمع قله لجفر، و هي) البئر الواسعه (لم تطو)، موضع بين فيد و الخزيميه (بينه و بين فيد سته و ثلاثون فرسخا نحو مكه). قال الزمخشري: ماء لبني يربوع انتزعه منهم بنو جذيمه [1] . و في القاموس: اجفر كاحمر موضع بين فيد و خزيميه.

قال لسان المورخين: لما سار الحسين عليه السلام من بطن الرمه نزل علي ماء من مياه العرب، و قد نزل هناك عبدالله بن ابي مطيع، فلقي الحسين عليه السلام فقال: بابي انت و امي يابن رسول الله ما اقدمك؟ فقال له الحسين: كان من موت معاويه ماقد بلغك- الي آخر ما ذكره. و هو منه غريب و تبعه في ذلك غيره، و لعله تبع غيره.

و قد مر مفصلا ان ملاقاه عبدالله بن مطيع للحسين كان في طريق مكه جائيا من مكه او من المدينه، و قد ذكرنا ما ذكر هنا بعينه او ما يقرب منه في ملاقاته في طريق مكه. و قد سبق الي هذا الاشتباه الطبري [2] ، و تبعهم المعاصر في نفس المهموم [3] و لعل عبدالله بن مطيع غير عبدالله بن ابي مطيع لكنه بعيد غايه العبد. فتامل.



پاورقي

[1] المصدر السابق 31:1. و انظر: الجبال و الامکنه و المياه للزمخشري ص 50.

[2] انظر تاريخ الطبري 395:5.

[3] انظر نفس المهموم ص 178.