الحاجر
نزل عليه السلام به في منتصف ذي الحجه يوم الثلاثاء.
الحاجر بحاء مهمله و بعد الالف جيم مكسوره و راء مهمله، و قد ذكر في بعض الكتب بالزاي المعجمه، و هو غلط. [1] .
قال في القاموس: حاجر منزل للحاج بالباديه. و في المراصد: موضع قبل المعدن و لعل، و هما موضعان بنجد في ديار كلاب. [2]
و الحاجر من بطن الرمه واد معروف لعاليه نجد. و البطن- علي ما في المراصد- الموضع الغامض من الوادي [3] ، الرمه بفتح اوله و تشديد ثانيه و قد يخفف: واد معروف بعاليه نجد. [4] . و في القاموس: الرمه بضم الميم.
قال في المراصد: بطن الرمه منزل لاهل البصره اذا ارادوا المدينه، بها يجتمع اهل البصره و الكوفه و منه الي العسيله. و قال ابن دريد: الرمه فاع عظيم بنجد تنصب فيه اوديه. و قال الاصمعي: بطن الرمه واد عظيم. [5]
و في الارشاد و اللهوف و البحار و غيرها [6] : ان الحسين عليه السلام لما بلغ الحاجر من بطن الرمه بعث اخاه [7] عبدالله بن يقطر و قيس بن مسهر الصيداوي بكتاب له الي مسلم بن عقيل و الي اهل الكوفه، فاخذهما حصين بن نمير في القادسيه.
و سياتي بيان ذلك عند ترجمتهما.
پاورقي
[1] کذا في النسخ المطبوعه من الارشاد للمفيد ص 203 و المناقب لابنشهر اشوب 103:4.
[2] ماخوذ من عده مواضع من مراصد الاطلاع، انظر 370:1 و 1288:3.
[3] المصدر السابق 204:1.
[4] نص في المصدر السابق 634:2 انها بضم الراء.
[5] نفس المصدر 634:2
[6] الارشاد للمفيد ص 202، اللهوف ص 32، بحارالانوار 369:44
[7] اخاه عليهالسلام من الرضاعه.