بازگشت

وادي العقيق


نزله عليه السلام يوم السبت لاثني عشر مضين من ذي الحجه.

قال الشيخ جعفر بن نما الحلي في مثير الاحزان ثم سار عليه السلام حتي بلغ الي وادي العقيق [1] .

قال في المراصد: عقيق المدينه و فيه عيون و نخل، و قيل هي عقيقان: الاكبر مما يلي الحره الي قصر المراجل، و العقيق الاصغر ما سفل عن قصر المراجل الي منتهي العرصه، و في هذا العقيق دور و قصور و منازل و قري. و منها عقيق يدفق سيله في غور تهامه، و هو الذي استحب قوم الا هلال منه قبل ذات عرق [2] .

و قد تشرفت في مسيري الي بيت الله الحرام سنه ثلاثين بعد الالف و الثلاثمائه و احرمنا من وادي العقيق، و منه الي مكه اربع منازل.

قال الشيخ ابن نما: فراي الحسين عليه السلام رجلا من بني اسد اسمه بشر بن غالب، فساله عن اهل الكوفه فقال: القلوب معك و السيوف مع بني اميه. قال: صدقت يا اخا بني اسد [3] .


و المشهور- و عليه المعظم- ان ملاقاه بشر للحسين عليه السلام في ذات عرق. و سياتي.

و في ابصار العين [4] : ان عونا و محمدا ابني عبدالله بن جعفر لحقا بالحسين عليه السلام بوادي العقيق مع كتاب ابيهما الي الحسين. و قد مر ان ملاقاتهما معه عليه السلام كان في التنعيم.


پاورقي

[1] مثير الاحزان ص 42.

[2] مراصد الاطلاع 952:2.

[3] مثير الاحزان ص 42.

[4] ابصار العين ص 39.