بازگشت

الابطح


في المجمع: الابطح مسيل وادي مكه، و هو مسيل واسع فيه دقاق الحصي، اوله عند منقطع الشعب بين وادي مني و آخره متصل بالمقبره التي تسمي بالمعلي عند اهل مكه.

و في المراصد: الابطح بالفتح ثم السكون و فتح الطاء و الحاء، يضاف الي مكه و الي مني، لان مسافته منهما واحده، و ربما الي مني اقرب، و هو المحصب،


و هي خيف بني كنانه، و قد قيل انه ذو طوي (و ليس به) [1] .

و نذكر في ترجمه يزيد بن بثيط البصري انه كان له بنون عشره، فدعاهم الي الخروج معه الي الحسين عليه السلام، فانتدب منهم اثنان عبدالله و عبيدالله و نفر من الشيعه منهم عامر، خرجوا من البصره ايام سد الطريق فاتوا الي الابطح من مكه، فاستراح في رحله ثم خرج الي الحسين و قد بلغه عليه السلام محبته، فجعل يطلبه حتي جار الي رحله فجلس في رحله ينتظره، و اقبل يزيد لما لم يجد الحسين في منزله و سمع انه ذهب اليه راجعا علي اثره، فلما راي الحسين في رحله قال: (بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا) [2] السلام عليك يابن رسول الله. ثم سلم عليه و جلس اليه و اخبره بالذي جاء له، فدعا له الحسين ثم ضم رحله الي رحله، و ما زال معه حتي اتوا كربلا- كذا ذكره العسقلاني و غيره [3] .


پاورقي

[1] مراصد الاطلاع 17:1. و انظر معجم البلدان 74:1.

[2] سوره يونس: 58.

[3] انظر ابصار العين ص 110.