بازگشت

الي أخته زينب بنت علي


وصيته سلام الله عليه لاخته زينب.


و سياتي في القسم الثالث فضل زينب عليهاالسلام و جلالتها و علمها و عظم خطرها و جلاله شانها، و ان اخيها الحسين حملها مقدارا من ثقل الامامه ايام مرض ولده السجاد، و انها انابت السجاد في بيان الاحكام نيابه خاصه و جمله اخري من اثار الولايه، و اوصي الحسين اليها وصايا كثيره.

في اكمال الدين للصدوق و كتاب الغيبه للطوسي [1] مسندا عن احمد بن ابراهيم قال: دخلت علي حكيمه [2] بنت محمد بن علي اخت ابي الحسن العسكري في سنه اثنتين و ثمانين بعد المائتين [3] ، فكلمتها من رواء الحجاب و سالتها عن دينها، فسمت لي من تاتم به، ثم قالت: فلان ابن الحسن، فسمته. فقلت لها: جعلني الله فداك معاينه او خبرا؟ فقالت لي: خبرا عن ابي محمد عليه السلام كتب به الي امه. فقلت لها: فاين المولود؟ فقالت: مستور. فقلت: الي من تفزع الشيعه؟ فقالت: الي الجده ام ابي محمد. فقلت لها: اقتدي بمن وصيته الي المراه؟ فقالت: اقتداء بالسين بن علي بن ابي طالب، ان الحسين بن علي اوصي الي اخته زينب بنت علي بن ابي طالب في الظاهر، و كان ما يخرج من علي بن الحسين من علم ينسب الي زينب بنت علي تسترا علي علي بن الحسين. ثم قالت: انكم قوم اصحاب اخبار، اما رويتم ان التاسع من ولد الحسين يقسم ميراثه و هو في الحياه- الحديث.

و عن المسعودي في اثبات الوصيه قال: عن خديجه بنت محمد بن علي الرضا اخت ابي الحسن العسكري عليه السلام انه- اي الحسين- اوصي الي اخته زينب


بنت علي عليه السلام في الظاهر، فكان ما يخرج من علي بن الحسين عليه السلام في زمانه من علم ينسب الي زينب بنت علي سترا علي علي بن الحسين و تقيه و اتقاء عليه.


پاورقي

[1] کمال الدين ص 501، الغيبه للطوسي ص 138.

[2] في الغيبه «خديجه». و کذا في اثبات الوصيه کما في الحديث الاتي.

[3] في الغيبه «اثنتين و ستين».