بازگشت

بعد ملاقاة الحر


رواها بعض الموخرنين عن كتاب «نور العين» مستندا الي سكينه بنت الحسين عليه السلام، خطبها بعد ملاقاه الحر و قبل نزول كربلاء، قالت: كنت جالسه في الخيمه فاذا بالبكاء، فخرجت قريبا من خيمه ابي فرايته باكيا و قد جمع اصحابه و يخاطبهم و يقول:

«يا قول اعلموا خرجتم معي بعلمكم اني اقدم علي قوم بايعوا بالسنتهم و قلوبهم و قد انعكس العلم و استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر الله، و الان لم يكن لهم مقصد الا قتلي و قتل من يجاهد بين يدي و سبي حريمي بعد سلبهم، و اخشي انكم لا تعلمون او تعلمون و تستحيون، و الخدع عندنا اهل البيت محرمه، فمن كره منكم فلينصرف، فالليل ستير و السبيل غير خطير و الوقت ليس بهجير، و من ءآسانا بنفسه كان معنا في الجنان نجيا من غضب الرحمن، و قد قال جدي


رسول الله صلي الله عليه و آله: ولدي حسين يقتل بطف كربلاء غريبا وحيدا عطشانا، فمن نصره فقد نصرني و نصر ولده القائم، و لو نصرنا بلسانه فهو في حزبنا يوم القيامه».

(بيان):

سياتي عن قريب شرح هذه الخطبه في الخطبه الاتيه المصدره بقوله «اني لا اعلم اصحابا»، فكانها اخذت منها نقلا بالمعني، فليتامل.