بازگشت

امتداد الحمرة في السماء


ومادت الأرض واسودَّتْ آفاق الكون وامتدت حمرة رهيبة في السماء كانت نذيراً من الله لاُولئك السفّاكين المجرمين الذين انتهكوا جميع حُرُماتِ الله [1] .

وصبغ فرس الحسين(عليه السلام) ناصيته بدم الإمام الشهيد المظلوم وأقبل يركض مذعوراً نحو خيام الحسين(عليه السلام) ليعلم العيال بمقتله واستشهاده، وقد صوّرت زيارة الناحية المقدّسة هذا المشهد المأساوي كما يلي:

«فلما نظرت النساء الي الجواد مخزياً والسرج عليه ملوياً خرجن من الخدور ناشرات الشعور، علي الخدود لاطمات وللوجوه سافرات وبالعويل داعيات وبعد العز مذَلَّلات وإلي مصرع الحسين مبادرات».

ونادت عقيلة بني هاشم زينب بنت عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) وهي ثكلي: وا محمداه! وا أبتاه! وا علياه! وا جعفراه! وا حمزتاه! هذا حسين بالعراء، صريع بكربلاء، ليت السماء أطبقت علي الأرض! وليت الجبال تدكدكت علي السهل!! [2] .


پاورقي

[1] راجع کشف الغمة: 2 / 9، سير أعلام النبلاء: 3 / 312، تاريخ الاسلام للذهبي: 15، حوادث سنة 61، إعلام الوري: 1 / 429.

[2] مقتل الحسين للمقرم: 346.