بازگشت

اعتقال الصيداوي و قتله


انطلق قيس بن مُسهر الصيداوي برسالة الإمام نحو الكوفة، وحينما وصل القادسية اعتقله الحصين بن نمير، فبعث به إلي عبيدالله بن زياد، فقال له عبيدالله: إصعد فسبّ الكذّاب الحسين بن عليّ، فصعد قيس فحمدالله وأثني عليه ثم قال: أيّها الناس، إنَّ هذا الحسين بن عليّ خير خلق الله ابن فاطمة بنت رسول الله(صلي الله عليه وآله) وأنا رسوله اليكم، وقد فارقته في الحاجر فأجيبوه، ثم لعن عبيدالله بن زياد وأباه، واستغفر لعليّ بن أبي طالب وصلّي عليه، فأمر عبيدالله أن يُرمي به من فوق القصر، فرموا به فتقطّع [1] .

وروي: أنّه وقع علي الأرض مكتوفاً فتكسّرت عظامه وبقي به رمق، فجاء رجل يقال له عبد الملك بن عمير اللخمي فذبحه، فقيل له في ذلك وعِيبَ عليه، فقال: أردتُ أن اُريحه.


پاورقي

[1] الإرشاد: 2 / 71، ومثير الأحزان: 42، والبداية والنهاية: 8 / 181.