بازگشت

اجراءات الامويين


سري نبأ مسير الإمام(عليه السلام) نحو الكوفة بين الناس فاضطرب الموقف الاُموي، وشعرت السلطات بالخوف والحرج، وتحدّثت الركبان بأنباء الثائر العظيم، فتناهي الخبر إلي عبيدالله بن زياد، فأعدّ رجاله وجنده، ووضع خطّة لقطع الطريق أمام الحسين(عليه السلام) والحيلولة دون وصوله إلي الكوفة، فبعث مدير شرطته الحصين بن نمير التميمي، مكلّفاً إيّاه بتنفيذ المهمّة، فاختار الحصين موقعاً استراتيجياً يسيطر من خلاله علي طريق مرور الإمام(عليه السلام)، فنزل بالقادسية واتّخذها مقرّاً لقيادته.