بازگشت

منهج معاوية لمحاربة الاسلام


ولابدّ لنا من دراسة موجزة للمخطّطات الشيطانية التي تبنّاها معاوية

وما رافقها من الأحداث الجسام، فإنّها من أهمّ الأسباب في ثورة الإمام الحسين(عليه السلام).

لقد رأي الامام(عليه السلام) ما وصل اليه حال المسلمين من التردّي عقائدياً وأخلاقياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً.

وكان كل هذا التردّي من جرّاء السياسات التي أبعدت الاُمّة عن مسار الإسلام الأصيل من خلال ممارسات معاوية التي بلغت ذروتها في فرض يزيد بالقوة خليفةً علي المسلمين، فهبّ ـ سلام الله عليه ـ بعد هلاك معاوية الي تفجير ثورته الكبري التي أدّت الي إيقاظ النفوس وتحريك إرادة الاُمّة.

واليك بعض معالم سياسات الجاهلية الاُموية التي تصدّي لتنفيذها معاوية: