بازگشت

حماسة حجاج ابن مسروق الجعفي




كان من اصحاب اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب بالكوفة و لما خرج الحسين الي مكة خرج الحجاج اليها فلاقي الامام عليه السلام بها و كان مؤذنا له في طريقه الي كربلاء.

استأذن الامام في القتال و برز و قاتل و رجع الي الحسين مخضبا بدمه و انشد.



اقدم حسين هاديا مهديا

اليوم تلقي جدك النبيا



ثم اباك ذاالندي عليا

ذاك الذي نعرفه وصيا



و الحسن الخير الرضا الوليا

و اسد الله الشهيد الحيا



و ذاالجناحين التفي الكميا

و فاطم و الطاهر الزكيا



و من مضي من قبله نقيا

فالله قد صيرني وليا



في حبكم اقاتل الدعيا

و اشهد الله الشهيد الحيا



لتبشروا يا عترة النبيا

بجنة شرابها مريا



و الحوض حوض المرتضي عليا [1] .

و قيل انه خرج مع غلام له و قاتلا حتي قتلا





پاورقي

[1] المناقب ج 4 ص 103، الناسخ.