كتاب الي الحسين من والي مكة
و لما لم يتمكن عمرو بن سعيد عن صرف الامام عليه السلام عن مسيره بقوة قهرية دخل عن طريق الخدعة و كتب امانا للامام المجاهد
الخالد الذي يري الموت سعادة و الحياة مع الظالمين برما و بعث به اليه مع عبدالله بن جعفر و يحيي بن سعيد اخو الوالي و عنوان الكتاب.
بسم الله الرحمن الرحيم، من عمرو بن سعيد الي الحسين بن علي فاني اسآل الله ان يصرفك عما يوبقك و ان يهديك لما يرشدك بلغني انك قد توجهت الي العراق و اني اعيذك بالله من الشقاق اخاف عليك فيه الهلاك و قد بعثت اليك عبدالله بن جعفر و يحيي بن سعيد فاقبل الي معهما فان لك عندي الامان و الصلة و البر و حسن الجوار لك، الله علي بذلك شهيد. [1] .
انظر الي الحاكم الجاهل يريد صرف الامام و منعه عن القيام في سبيل الله ضد الجور و الجائر و الظلم و الظالم بالصلة و البر و الامان و يسئل من الله له الهداية و الرشاد و صرف السوء عنه.
پاورقي
[1] مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 218.