بازگشت

الايادي العميلة


و من الناس من يعجبك قوله في الحيوة الدنيا و يشهد الله علي ما في قلبه و هو الد الخصام.

(القرآن الكريم)

اظن و حدس الا لمعي يقين ان يزيد بن معاوية كان بعث رجالا من عماله و اياديه و امرهم بالسعي و الجد في منع الحسين عليه السلام عن الخروج الي العراق بطرق عديدة من التهديد او التامين او التطميع او المصلحة و المشورة فهولاء كانوا يسعون و يجتهدون في ايقاف الثورة الاسلامية و النهضة الحسينية، فبعض منهم ينصح للحسين، و بعض يخوفه عن القتل و الشهادة، و بعض يشير اليه بالصلح مع يزيد و بعض يعده اخذ الامان له من يزيد او امير مكة، و بعض يستميله بالشعر و يمدحه و اسرته، و بعض ينصح و يبكي للحسين و يعمل ليزيد و طائفة يقول ما يقول حبا للامام و ايمانا به و خوفا علي ذرية النبي كاخيه محمد و ابن عمه عبدالله بن جعفر و ابن عباس و بعض من لاقاه في الطريق.