بازگشت

عنوان الكتاب


اما بعد فان الله اصطفي محمدا صلي الله عليه و آله علي خلقه، و اكرمه بنبوته، و اختاره لرسالته، ثم قبضه الله اليه و قد نصح لعباده؛ و بلغ ما ارسل به، و كنا اهله و اوليائه و اوصيائه و ورثته، احق الناس بمقامه في الناس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فرضينا و كرهنا الفرقة، و احببنا العافية، و نحن انا احق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه، و قد احسنوا و اصلحوا و لحقوا الحق، فرحمهم الله و غفرلنا و لهم، و قد بعثت رسولي اليكم بهذا الكتاب و انا ادعوكم الي كتاب الله و سنة نبيه، فان السنة قداميتت، و ان البدعة احييت، و ان تسمعوا قولي، و تطيعوا امري، اهدكم سبيل الرشاد. [1] .


پاورقي

[1] الطبري ج 6 ص 200.