بازگشت

رسول الحسين يؤدي رسالته و يرمي به من اعلي القصر


فلما قارب قيس حول الكوفة، اعترضه الحصين بن نمير، صاحب عبيدالله بن زياد ليفتشه، فاخرج قيس الكتاب و مزقه فحمله الحصين بن نمير الي عبيدالله بن زياد، فلما مثل بين يديه قال له من انت؟

قال: انا رجل من شيعة اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب و ابنه؛

قال فلماذا خرقت الكتاب، قال، لئلا يعلم.

قال ابن زياد: ممن الكتاب والي من؟

قيس... من الحسين الي جماعة من اهل الكوفة لا اعرف اسمائهم.

ابن زياد... واله الا تفارقني حتي تخبرني باسماء هؤلاء القوم، او تصعد المنبر، فتلعن الحسين بن علي و اباه و اخاه، و الا قطعتك اربا اربا.

قيس... اما القوم فلا اخبرك باسمائهم، اما المنبر فاصعد، فصعد قيس المنبر، فحمد الله و اثني عليه ثم قال:


ايها الناس، ان هذا الحسين بن علي، خير خلق الله ابن فاطمة، بنت رسول الله صلي الله عليه و آله، و انا رسوله اليكم فاجيبوه.

ثم لعن عبيدالله بن زياد و اباه و اكثر من الترحم لعلي عليه السلام و ولده و صلي عليه، فامر به ابن زياد ان يرمي به من فوق القصر فرموا به فتقطع و مضي شهيدا. [1] .

فبلغ الحسين عليه السلام قتله؛ فاستعبر بالبكاء ثم قال:

اللهم جعل لنا و لشيعتنا منزلا كريما؛ و اجمع بيننا و بينهم في مستقر من رحمتك انك علي كل شي ء قدير.

الذين يبلغون رسالات الله و يخشونه و لا يخشون احدا الا الله.

(القرآن الكريم)


پاورقي

[1] الارشاد ص 201 و اللهوف.