بازگشت

كتابه الي اخوانه من المؤمنين و المسلمين


يفصح عن هدفه و قيامه

كتبه بعد ما كتب اليه مسلم بن عقيل و اخبره من اجتماع اهل الكوفة و رأيهم، قبل ان يقتل بسبع و عشرين ليلة؛ و كتب اهل الكوفة ايضا، ان لك هناه مأة الف سيف و لا تتأخر:

و لما بلغ الحسين عليه السلام الي الحاجز من بطن الرمة، و لم يكن له علم بخبر مسلم بن عقيل، كتب الكتاب.

بسم الله الرحمن الرحيم [1] .

من الحسين بن علي، الي اخوانه من المؤمنين و المسلمين، سلام عليكم فاني احمد اليكم الله الذي لا اله اله هو، اما بعد فان كتاب مسلم بن عقيل جائني، يخبر فيه بحسن رأيكم، و اجتماع ملتكم، علي نصرنا، و الطلب بحقنا، فسألت الله ان يحسن لنا الصنيع؛ و ان يثيبكم علي ذلك اعظم الاجر، و قد شخصت اليكم من مكة يوم الثلاثاء، لثمان مضين من ذي الحجة يوم التروية، فاذا قدم عليكم رسولي فانكمشوا في امركم، وجدوا، فاني قادم عليكم في ايامي هذه و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. [2] .


و بعث الكتاب و سرحه، مع قيس بن مسهر الصيداوي، و قيل:

بعث به مع اخيه من الرضاعة عبدالله بن يقطر.


پاورقي

[1] الارشاد للمفيد ص 200 طبع اصفهان.

[2] الارشاد للمفيد ص 200 طبع اصفهان.