كتابه الي مسلم بن عقيل
خرج مسلم بن عقيل الي الكوفة بكتابه عليه السلام علي غير الطريق و كان رائده رجلين من قيس عيلان، فأضلا و ماتا من العطش و ادرك مسلم ماء، فتطير مسلم من ذلك و كتب الي الحسين يستعفيه من ذلك فاجابه عليه السلام.
اما بعد فقد خشيت ان لا يكون حملك علي الكتاب الي و الاستعفاء من وجهك هذا الذي انت فيه؛ الا الجبن و الفشل، فامض لما امرت به. [1] .
پاورقي
[1] المناقب ج 4 ص 91.