بازگشت

كتابه الي اهل الكوفة مع مسلم بن عقيل جوابا عما كتبوا اليه


بسم الله الرحمن الرحيم

من الحسين بن علي، الي الملأ من المسلمين و المؤمنين، اما بعد، فان هانيا و سعيدا قوما علي بكتبكم، و كانا آخر من قدم الي من رسلكم؛ و قد فهمت كل الذي اقتصصتم و ذكرتم، و مقالة جلكم، انه ليس علينا اما فاقبل، لعل الله يجمعنا بك علي الهدي و الحق، و اني باعث اليكم اخي، و ابن عمي، و ثقتي من اهل بيتي، مسلم بن عقيل، و امرته ان يكتب الي بحالكم، فان كتب الي انه قد اجتمع رأي احداثكم؛ و ذوي الحجي و الفضل منكم علي مثل ما قدمت به رسلكم، و قرأت في كتبكم، فاني اقدم عليكم و شيكا ان شاء الله.

فلعمري ما الامام، الا الحاكم، بالكتاب، القائم بالقسط، الدائن بدين الحق؛ و الحابس نفسه علي ذات الله و السلام. [1] .


پاورقي

[1] المناقب ج 4 ص 90 الارشاد ص 183.