بازگشت

كلامه لابن عباس


فلماهم عليه السلام بالخروج الي العراق، اتاه ابن عباس، فقال له:

يابن عم قد بلغني انك تريد العراق، و انهم اهل بيت غدر، و انما يدعونك للحرب فلا تعجل، و ان ابيت الا محاربة هذا الجبار، و كرهت المقام بمكة، فاشخص الي اليمن فانها في عزلة، و لك فيها انصار و اخوان، فاقم بها و بث دعاتك، و اكتب الي اهل الكوفة و انصارك بالعراق، فيخرجوا اميرهم الي ان قال: فان عصيتني فابيت الا الخروج، فلا تخرجن نسائك و ولدك معك، فرد عليه الحسين عليه السلام.

لان اقتل و الله بمكان كذا، احب الي من ان استحل بمكة. [1] .

تقدم كلامه مع ابن عباس ابسط من ذلك في ص 127.



پاورقي

[1] نفس المهموم نقلا عن مروج الذهب.