بازگشت

كتاب الي الحسين من معاوية يعقب نهضة عظيمة


اما بعد، انتهت الي منك امور، لم اظنك بها رغبة عنها، و ان احق الناس بالوفاء لمن اعطي بيعته، من كان مثلك، في خطرك و شرفك و منزلتك التي انزلك الله بها، فلا تنازع الي قطيعتك؛ و اتق الله و لا تردن هذه الامة في فتنة؛ و انظر لنفسك؛ و دينك، و امة محمد صلي الله عليه و آله و لا يستخفنك الذين لا يوقنون.