بازگشت

تغير جو المجتمع و تساعده للنهضة


لم يكن علي حكومة معاوية اشد من اهل بيت النبي صلي الله عليه و آله و علي رأسهم الحسين بن علي بن ابيطالب لان الناس رموا ابصارهم اليه عليه السلام و كان معاوية يحيل في اسكات الحسين عليه السلام، بالتهديد و التطميع و المجاملة و المكاتبة، و لكن شأن الامام الشهيد، كان اعلي من ذلك كله، و همته اكبر، و لم يكن كغيره من ابناء الدنيا، لما اعطوا مدحوا، و لما شبعوا سكتوا، و باعوا عقيدتهم باكلة، و حريتهم بسبة و ضجرة،