بازگشت

كلامه لحاكم المدينة في منع الناس عن ملاقاته


و لما كثر اختلاف اشراف الحجاز و رجال العراق الي الحسين عليه السلام حجبهم الوليد بن عتبة حاكم المدينة عن الحسين و منعهم عن ملاقاته عليه السلام فقال له الحسين يا ظالما لنفسه و عاصيه لربه علام تحول بيني و بين قوم عرفوا من حقي ما جهلته انت و عمك.

فقال الوليد ليت حلمنا عنك لا يدعوا جهل غيرنا اليك فجناية لسانك مغفورة لك ما سكنت يدك فلا تخطر بها فتخطر بك و لو علمت ما يكون بعدنا لاحببتنا كما ابغضتنا. [1] .



پاورقي

[1] انساب الاشراف، ج 3 ص 154.