كتب الي الامام الحسين من الشيعة
لما استشهد الامام الحسن المجتبي اجتمعت الشيعة و معهم بنوجعدة و ام هاني و ام جعدة في دار سليمان بن صرد الخزاعي فكتبوا الي الحسين كتابا بالتعزية و قالوا في كتابهم.
ان الله قد جعل فيك اعظم الخلف ممن مضي و نحن شيعتك المصابة بمصيبتك المحزونة بحزنك المسرورة بسرورك المنتظرة لامرك. [1] .
و كتب بنوجعدة اليه يخبرونه بحسن رأي اهل الكوفة و حبهم لقدومه و يسألونه الكتاب اليهم برأيه فكتب الحسين عليه السلام اليهم.
اني لارجوان يكون رأي اخي رحمه الله في الموادعة و رأيي في الجهاد رشدا و سدادا فالصقوا بالارض و اخفوا الشخص و اكتموا الهدي و احترسوا من الاظاء مادام ابن هند حيا فان يحدث به حدث و انا حيي يأتكم رأيي ان شاء الله. [2] .
پاورقي
[1] انساب الاشراف ج 3 ص 152.
[2] المصدر.