بازگشت

طبيب الامير يسهل كل عسير


كان اهل الشام مركز الحكومة الاموية، لا يرون يزيد اهلا للخلافة، و يرضون عبدالرحمن بن خالد بن وليد، فشق ذلك علي معاوية.

ثم ان عبدالرحمن مرض فامر معاوية طبيبا عنده يهوديا، ان ياتيه، فيسقيه سقية يقتله بها، ففعل الطبيب فانخرق بطن عبدالرحمن فمات، و استراح معاوية.

ثم دخل اخوه المهاجر بن خالد دمشق، و قتل اليهودي، فاخذ اخو عبدالرحمن و اتي به الي معاوية، فقال: قتلت طبيبي لا جزاك الله خيرا، قال المهاجر: قتلت المأمور و بقي الآمر، و كان مصمما علي قتل معاوية ايضا. [1] .



پاورقي

[1] الغدير ج 10 ص 240، الامامة و السياسة ج 1 ص 144.