بازگشت

الحسين يرد قول معاوية


روي ان الحسين عليه السلام كانت له جارية فاعتقها، ثم تزوج بها، فبلغ ذلك معاوية، فكتب اليه يعيره به، فاجاب الحسين.

اما بعد: فقد بلغني كتابك، و تعييرك اياي باني تزوجت مولاتي، و تركت اكفائي من قريش، فليس فوق رسول الله منتهي في شرف، و لا غاية في نسب، و انما كانت ملك يميني خرجت عن يميني، بامر التمست فيه ثواب الله، ثم ارتجعتها علي سنة نبيه، و قد رفع الله بالاسلام الخسيسة و وضع عنا به النقيصة، فلا لؤم علي امرء مسلم الا في امر مأثم، و انما اللؤم لؤم الجاهلية. [1] .


پاورقي

[1] بلاغة الحسين عليه‏السلام نقلا عن زهر الادب للقيرواني.