و من خطبة له يدعو الناس الي الجهاد
و المسير الي الشام مع ابيه لقتال معاوية
يا اهل الكوفة، انتم الاحبة الكرما، و الشعار دون الدثار؛ جدوا في اطفاء ما وتر بينكم، و تسهيل ما توعر عليكم، الا ان الحرب شرها و ريع، و طعمها فظيع؛ فمن اخذلها اهبتها: و استعدلها عدتها، و لم يألم كلومها قبل حلوها، فذاك صاحبها، و من عاجلها قبل اوان فرصتها، و استبصار سعيه فيها، فذاك قمن ان لا ينفع قومه، و ان يهلك نفسه، نسأل الله بقوته ان يدعمكم بالفيئة. [1] .
پاورقي
[1] بلاغة الحسين نقلا عن ابنابيالحديد.