بازگشت

كلامه لابي ذر الحر الانقلابي


لما نفي ابوذر الصحابي، الي ربذة بامر عثمان، و منع الناس عن تشييعه و توديعه، خرج علي و الحسن و الحسين الي ابي ذر، و شيعوه و


و دعوه، و نطق علي و الحسن عليهماالسلام بمازاد في محبة أبي ذر، و ايمانه ثم قال الحسين عليه السلام.

يا عماه ان الله قادر ان يغير ما قد تري، والله كل يوم هو في شأن، و قد منعك القوم دنياهم و منعتهم دينك، فما اغناك عما منعوكم، و احوجهم الي ما منعتهم، فأسئل الصبر و الظفر، و استعذ به من الجشع و الجزع، فان الصبر من الدين و الكرم، و ان الجشع لا يقدم رزقا و لا يؤخر اجلا. [1] .


پاورقي

[1] روضة الکافي ص 207.