بازگشت

و من تمثلاته، يوم قتل






فان نغلب فغلابون قدما

و ان نغلب فغير مغلبينا



و ما في طبنا جبن و لكن

منايانا و دولة اخرينا



اذا ما الموت ترفع عن اناس

كلا كله اناخ باخرينا



فلو خلد الملوك اذا خلدنا

ولو بقي الكلام بقينا



فقل للشامتين بنا افيقوا

سيلقي الشامتون ما لقينا



بعض تلك الابيات لفروة بن مسيك المرادي انشده يوم الردم في وقعة بين همدان و مراد، اصابت همدان فيها من مراد ما ارادوا، و قال فروة في ذلك اليوم، فان نغلب فغير مغلبينا.

و استحسنها الامام الشهيد، و تمثل بها يوم العاشوراء، مشيرا الي ان الفتح و الغلبة و العظمة له، و ان قتل في ذلك اليوم. [1] .

و في الاحتجاج بعد نقل خطبة الامام و احتجاجه عليه السلام علي اهل الكوفة قال قال عليه السلام:

الاوان الدعي بن الدعي قد تركني بين السلة و الذلة و هيهات له ذلك مني، هيهات منا الذلة، ابي الله ذلك لنا و رسوله و المؤمنون و حجور و جدود طابت، ان يوثر طاعة اللئام علي مصارع الكرام الاواني زاحف بهذه الاسرة علي قلة العدد و كثرة العدو و خذلة الناس ثم تمثل بقول فروة


و قال فان نغلب فغلابون الابيات.


پاورقي

[1] الاحتجاج ج 2 ص 25. مقتل الخوارزمي ص 6 سيرة ابن‏هشام ج 4 ص 103.