و زاد الاسفرائني
عبدالله غلاما ناشئا
و قريش يعبدون الصنمين
يعبدون اللات و العزي معا
و علي قائم بالركعتين
جدي المرسل مصباح الدجي
و ابي المعروف يوم الوقعتين
عروة الدين علي ذوالعلي
ساقي الحوض امام الخافقين
اظهر الاسلام رغما للعداء
بحسام قاطع ذي شفرتين
مع رسول الله يسعي نازلا
قاتل الابطال و الموفي لدين
عروة الدين علي المرتضي
صاحب الحوض معز الحرمين
تفرق الصفان من هيبته
و كذا افعاله في الخافقين
و الذي صدق بالخاتم منه
حين ساوي ظهره في الركعتين
و الذي اردي جيوشا اقبلوا
يطلبون الثار في يوم حنين
شيعة المختار طيبوا انفسا
فغدا يسقون عن حوض اللجين
فعليه الله صلي ربنا
و حباه تحفة بالحسنين
قال الاسفرائني ثم رجع الحسين الي القوم و قال ويلكم علي ماذا
تقتلوني، علي عهد نكثته ام علي سنة غيرتها ام علي شريعة ابدلتها اما علي حق تركته فقالوا بغضا منا لابيك فعند ذلك غضب الحسين شديدا و جعل يقول: الشعر
خيرة الله من الخلق ابي
الي آخر ما نقدم من الابيات