و كان يرتجز يوم قتل، و يقول
المناقب ج 4 ص 68.
الموت خير من ركوب العار
و العار خير من دخول النار
و الله من هذا و هذا جاري
روي انه عليه السلام حرك اليهم (عسكر يزيد) فرسه و سيفه مصلت في يده، و هو آيس من نفسه، عازم علي الموت، و انشد الابيات.
انا بن علي الخير من آل هاشم
كفاني بهذا مفخرا حين افخر
و جدي رسول الله اكرم خلقه
فنحن سراج الله في الارض يزهر
و فاطم امي من سلالة احمد
و عمي يدعي ذوالجناحين جعفر
و فينا كتاب الله انزل صادقا
و فينا الهدي و الوحي بالخير يذكر
و نحن امان الله للخلق كلهم
نسر بهذا في الانام و نجهر
و نحن ولاة الحوض نسقي ولينا
بكاس رسول الله ما ليس ينكر
و شيعتنا في الناس اكرم شيعة
و مبغضنا يوم القيمة يخسر
فطوبي لعبد زارنا بعد موتنا
بجنة عدن صفوها لا يكدر [1] .
و في المناقب و جعل يقاتل، حتي قتل جماعة كثيرة، سوي المجروحين، فقال عمر بن سعد لقومه: الويل لكم اتدرون من تبارزون، هذا ابن الانزع البطين، هذا ابن قتال العرب، فاحملوا اليه من كل جانب، فحملوا.
و عن الباقر عليه السلام اصيب الحسين عليه السلام و وجد به ثلاثمائة و بضعة و عشرين طعنة، برمح او ضربة بسيف، او رمية بسهم.
(المناقب ج 4 ص 110) و روي اثنان و سبعون جراحة.
پاورقي
[1] المناقب ج 4 ص 80، نورالثقلين ص 200، البحار ج 45 ص 49، مقتل الخوارزمي ص 32، الفصول المهمة ص 176.